عقد اليوم غسان هيتو، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جلسة مباحثات مع أحمد الصياصنة، الملقب بشيخ الثورة، لبحث الأسماء المرشحة لحكومته.
جاء ذلك على هامش مشاركة الصياصنة في احتفالية تسليم السفارة السورية في قطر للائتلاف الوطني السوري.
وذكر بيان صادر عن الائتلاف تلقى مراسل الأناضول نسخة منه، أن "هيتو" و"الصياصنة" تناولا في لقائهما أوضاع الداخل السوري، ومنها أوضاع المناطق المحررة على وجه الخصوص، كما تطرقت المناقشات إلى أهمية دور الحكومة في الإشراف عليها وما ستقدمه هذه الحكومة لكامل الأراضي السورية.
وأشار البيان إلى أن هيتو طلب من الشيخ الصياصنة تقديم الاقتراح والمشورة بشأن تشكيل الحكومة المؤقتة، كما تباحثا بخصوص الكفاءات والأسماء التي ستشغل مناصب فيها.
يأتي لقاء الصياصنة في إطار مشاورات رئيس الحكومة مع الداخل السوري، والتي بدأها قبل سفره للدوحة بزيارة مدينة حلب السورية، وذلك لاختيار الأسماء المرشحة للحقائب الوزارية.
وفي تصريحات سابقة لمراسل الأناضول، كشف سونير أحمد، عضو المكتب الإعلامي للائتلاف، عن أن هناك توجهًا لدى "هيتو" لأن يكون أغلب أعضاء حكومته من الحراك الثوري بالداخل السوري.