استغرب الأستاذ سلمان القريني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم (المنتخب)، بيان اللجنة الأولمبية السعودي بحقه وإفشاء (معلومات وظيفية) عن طبيعة عمله في اللجنة، كرد على (أخبار متواترة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي)، بينما هو لم يصرح بأنه استقال، طبقا لما أكده في بيانه اليوم الخميس تعقيبا على بيان اللجنة الأولمبية أمس، وعاد وأكد في بيانه بأنه (قدم استقالته رسميا للأمير نواف بن فيصل حسب الإجراءات الرسمية).

وهنا نص البيان:

أطلعت مساء أمس على بيان اللجنة الاولمبية السعودية، والذي نفى فيه ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن خبر استقالتي وما اشتمل عليه من معلومات ذات صلة بوضعي في المنتخب الأول وعملي في اللجنة الاولمبية، وإنني إذ استغرب ما تضمنه البيان من معلومات لم يوفق في طرحها بشكلها الصحيح، أود التأكيد على الحقائق التالية:

أولاً: أنني لم أصرح بتاتاً أو يصدر مني أي حديث حول علاقتي الوظيفية باللجنة الاولمبية، ومع ذلك قامت اللجنة بإصدار بيان (رسمي) تحدث عن جملة من الأمور كردة فعل على ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي فقط (كما ذكر البيان).

ثانياً: تحدث البيان عن وضعي الوظيفي وعلاقتي باللجنة الاولمبية، والذي كان من المفترض أن يتم تداوله عبر الإجراءات الرسمية المعمول بها وبعيداً عن الإعلام كما فعلت تغليباً للمصلحة العامة، إذ أن ما تم طرحه في البيان تحدث عن أنظمة وإجراءات تخص العلاقة الوظيفية بين الجهة ومنسوبيها.

ثالثاً: أؤكد بأنني تقدمت باستقالتي وبشكل رسمي من اللجنة الاولمبية صباح أمس (الاربعاء) لصاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل رئيس اللجنة الاولمبية السعودية، متضمنةً مسبباتها وفق الإجراءات الرسمية المعمول بها .

رابعاً: تبقى أسباب استقالتي وما صاحبها من أمور أخرى حق شخصي في تحديد مستقبلي العملي، ولا أود طرحها إلا إذا دعت الحاجة لذلك .