انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية المبادرة القطرية لإنشاء صندوق بتكلفة مليار دولار أميركي لحماية الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس المحتلة.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمور المقترح القطري بأنه "محاولةٌ قطرية أخرى لنشر الجهل والكراهية".

وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني طالب القمة العربية في دورتها الـ24 الشهر الجاري بالدوحة بالموافقة على إنشاء صندوق لدعم القدس برأسمال مليار دولار.

وأعلن الشيخ حمد في كلمته أن بلاده ستساهم بربع مليار دولار في صندوق دعم القدس "إذا كنا جادين في الدفاع عن عروبة القدس".

ودعا البيان الختامي للقمة العربية إلى اعتماد مبادرة أمير قطر بتشكيل صندوق لدعم القدس التي تتعرض لعمليات تهويد إسرائيلية.

من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام القمة العربية إلى تنفيذ الخطة الإستراتيجية لدعم مدينة القدس، التي اتفق على تمويلها في قمتي سرت والكويت، في ظل ما تتعرض له المدينة من اعتداءات إسرائيلية.

وحث عباس الدول العربية على تسديد الحصص المقررة عليها تجاه دعم موارد صندوقي الأقصى والقدس ليكونا قادرين على تمويل مشروعات الخطة الإستراتيجية وما يتفق عليه.

كما أن القادة العرب أعطوا أولوية في كلماتهم خلال القمة العربية للقضية الفلسطينية، وأكدوا حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وطالبوا بتوفير الدعم المادي للفلسطينيين ومساعدتهم على التشبث بأرضهم، وأدانوا الانتهاكات الإسرائيلية وممارساتها الاستيطانية.