قتل 10 أشخاص على الأقل، وجرح نحو 10 آخرين خلال هجوم انتحاري استهدف موكب مسؤول كبير في الشرطة الباكستانية في بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد عند الحدود الأفغانية.

وأوضحت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن المهاجم كان يستهدف ماجد مروت، رئيس قوات الأمن المعروفة باسم حرس الحدود، خلال تواجد موكبه بمنطقة الصدر في بيشاور، لافتة إلى أنه نجا من الهجوم.

وقالت الشرطة الباكستانية إن الانتحاري كان على متن دراجة نارية عندما فجر نفسه قرب الموكب الأمني، مشيرة إلى أنه تم إرسال بقايا جثته إلى الطبيب الشرعي للتعرف على هويته.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن، لكن سبق وأن قامت طالبان باكستان بتنفيذ مثل هذه العمليات في المنطقة.

ويزيد هذا الهجوم من المخاوف بشأن انتشار العنف مع اقتراب الانتخابات العامة في باكستان، المزمع عقدها في 11 مايو.

وتقع بيشاور على الحدود بين باكستان والمنطقة القبلية ذات الحكم شبة الذاتي، التي تعد مرتعا لمسلحي طالبان والقاعدة في البلاد.