ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن "الجيش السوري الحر" استهدف السبت مطار دمشق الدولي ما أدى إلى إلحاق أضرار غير معروفة بالمدرج الرئيسي.
وأوضحت المصادر أن صواريخ الجيش الحر أصابات كذلك مركز المطار الرئيسي ومركز الصيانة الذي تحوّل إلى ثكنة عسكرية.
وعلى الصعيد ذاته، قالت شبكة "سانا الثورة" إن "الجيش السوري الحر قصف مطار دمشق الدولي بـ 12 صاروخاً محلي الصنع".
وفي حلب اشتدت المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، إذ أعلن ناشطون سيطرة الجيش الحر على حي الشيخ مقصود الاستراتيجي بحلب شمالي البلاد.
كما استمرت الاشتباكات في العاصمة السورية دمشق، حيث شهد حي القابون قصفا بالدبابات على المنطقة الصناعية في الحي.
كما تعرض حي الحجر الأسود لقصف من قبل القوات النظامية، أوقع عدداً من الجرحى. ويأتي ذلك تزامناً مع قصف بالهاون على مخيم اليرموك.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات على أطراف المتحلق الجنوبي بالقرب من مدينة زملكا بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والمتوسطة.
من جانب آخر، أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن الجيش الحر أسقط طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية فوق دير الزور، كما بث ناشطون مشاهد عبر الإنترنت لحجم الدمار الهائل الذي حلّ بأحياء وشوارع المدينة جراء القصف والاشتباكات.
وفي محافظة درعا، أعلن الجيش الحر أنه هاجم الكتيبة (49) دفاع جوي في بلدة علما بريف المحافظة، مستخدماً الأسلحة الرشاشة والصاروخية.
وعلى صعيد آخر، انطلقت في العاصمة التركية أنقرة فعاليات مؤتمر "منبر تركمان سوريا" الثاني الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة شخصيات من المعارضة السورية، وبحضور رئيس البرلمان التركي جميل تشيتشك، ووزير الخارجية أحمد داود اوغلو، ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان.
وأوضح أردوغان خلال كلمة له أن الاستقرار في المنطقة مهدد بسبب العنف المتصاعد وأن "نضال تركمان سوريا يساهم في إنشاء سوريا الحرة"، على حد قوله.
بدوره قال رئيس المجلس الوطني السوري السابق جورج صبرا إن، التركمان هم من النسيج الوطني السوري ، ولم يكن لهم يوماً أجندات خاصة.