تعرضت مغنية البوب الأميركية مادونا، التي اشتهرت بالغنى الفاحش بعد أن دخلت عالم المليارات، لانتقادات واسعة من وسائل الإعلام العالمية بعد أن شوهد أخاها وهو مشرد في شوارع ولاية ميشيغان، وبالكاد يجد ما يسد به الرمق.

وقال شقيق مادونا، أنثوني كيكون: "شقيقتي لا تهتم إن كنت حيا أو ميتا".

وأضاف: "لم أحب مادونا يوما، وهي لم تحبني أيضا"، لافتا إلى أنه لم يسبق أن طلب منها شيئا، حسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل.

وألقت وسائل الإعلام الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها شقيق مادونا، إذ يكافح للعيش في الشتاء القارس بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 10 درجات تحت الصفر.

أما والده، فقال إنه "حزين جدا من أجل ابنه وأنه يضطر إلى أن يقود سيارته بحثا عنه ليعطيه بقايا الطعام الذي أعد في المنزل".

يذكر أن أنثوني يعاني إدمانا على المشروبات الكحولية، ما أدى إلى طرده من وظيفته الأخيرة إذ كان يعمل في مزرعة كرم العنب الخاصة بالعائلة.

وكان أنثوني أمضى شهرا في السجن بعد أن ألقي القبض عليه داخل كنيسة وهو مخمور ويتلفظ بكلمات نابية أمام أطفال، ولم يتمكن من دفع كفالته والخروج بسرعة.

ولدى سؤاله عن والده، قال أنثوني: "والدي لا يحب أن يزعجه أحد وهو لا يحبني أيضا ويعتقد أنني أتعمد العيش بهذه الطريقة.. هو لا يعرفني".

وتتناوب بعض الكنائس في المنطقة على السماح لأنثوني بالنوم داخلها خلال الليالي الشديدة البرودة.

من جهتها، قالت صديقة مقربة من عائلة أنثوني أن والده متألم للحال الذي وصل إليه ابنه، لكنه "لن يساعده إلا عندما يتخلص من إدمانه على المشروبات الكحولية".