أفادت تقارير بأن كوريا الجنوبية نشرت سفينتين حربيتين مجهزتين بأنظمة دفاعية ضد الصواريخ اثر تقارير عن نقل كوريا الشمالية صواريخ الى ساحلها الشرقي.

وقال مسؤولون عسكريون لوسائل الاعلام الكورية الجنوبية إن السفينتين سيتم نشرهما على الساحلين الشرقي والغربي للبلاد.

وهونت سول من شأن التحرك الشمالي، قائلة إنه قد يكون اختبارا لرد الفعل اكثر من اجراء عدائي.

وفي الاسابيع الاخيرة، شددت كوريا الشمالي خطابها ووجهت تهديدات محددة لمناطق امريكية.

واحد الاهداف التي حددتها بيونغيانغ كانت جزيرة غوام الامريكية الواقعة في المحيط الهادي، التي توجد بها قاعدة عسكرية.

ويوم الخميس قالت الولايات المتحدة إنها ستنشر نظاما للدفاع الصاروخي في غوام ردا على التهديدات.

وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية "الاجراءات التي نقوم بها وضعت لتطمين الامريكيين وحلفائهم إننا يمكننا الدفاع عن الولايات المتحدة".

وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية للجنة برلمانية الخميس إن الشمال نقل صاروخا الى الساحل الشرقي، حيث اجريت اختبارات عسكرية سابقة.

ووردت تقارير غير مؤكدة الجمعة عن ان الشمال نقل صاروخين ووضعهما بالفعل على قاذفات.

ويعتقد ان الصواريخ متوسطة المدى ويمكنها الوصول الى جزيرة غوام.

وقالت وكالة الانباء الكورية الجنوبية إن سفينتين حربيتين مجهزتين بنظام "ايجيس الدفاعي" تراقب الموقف.

وعلى الرغم من الخطاب العدائي لكروريا الشمالية، إلا انها لم تتخذ أي اجراء عسكري مباشر منذ 2010 عندما قصفت جزيرة كورية جنوبية وقتلت اربعة اشخاص.

واعلنت كوريا الشمالية الحرب على الجنوب وهددت باستئناف العمل في مفاعل نووي مغلق متحدية قرارا للامم المتحدة.

وفي سياق متصل بالأزمة، بث التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية مقاطع مصورة لمسيرات، قال إنها خرجت في أرجاء البلاد لمساندة الزعيم كيم يونغ أون والجيش الوطني للبلاد.

ويظهر في هذه اللقطات متظاهرين باللباس العسكري في مدينتي راسون ونامبهو. ولم يشر التلفزيون الرسمي إلى تاريخ هذه المظاهرات.

وقال متحدث عسكري وسط مسيرة أمام جنود "سندمر الولايات المتحدة المعتدية وقواتهم الموجودة في كوريا الجنوبية."

وظهر الجنود وهم يرددون شعارات مناهضة للولايات المتحدة، ودعوا إلى "حرب شاملة ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ومعاقبتهم بلا رحمة."