في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات والتهديدات النووية في شبه الجزيرة الكورية، لايزال عدد من السياح يرفضون مغادرة كوريا الشمالية مع استمرار الرحلات والجولات الميدانية في العاصمة بيونغ يانغ.

وعلى الصعيد الآخر اجتمع ممثلون رسميون عن السلطات في كوريا الشمالية مع عدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية، عارضين عليهم المساعدة في عمليات إخلاء موظفيهم، بحسب ما أكدته عدد من هذه البعثات.

من جهتها أكدت سفارة المملكة المتحدة في بيونغ يانغ أنها باقية في البلاد في الوقت الحالي، إلى جانب سفارة السويد والسفارة الفرنسية، في الوقت الذي قد تقوم فيه السفارة الروسية، التي تعتبر الحليف المقرب من كوريا الشمالية بإخلاء مكاتبها، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي وصلت فيه حدة التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية أوجها، حيث أشارت الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ حملت بالفعل صاروخين باليستيين على منصات إطلاق شرقي البلاد، الأمر الذي يعني الاستعداد التام للإطلاق، في الوقت الذي قامت فيه أمريكا بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها بجزيرة غوام اليابانية، وفي مقدمتها منظومة رادارات للكشف عن التحركات العسكرية لبيونغ يانغ.