أعلن وزير الدفاع الياباني إتسونوري أنوديرا الاثنين أن القوات المسلحة في بلاده على أهبة الاستعداد للتصدي لأي صاروخ كوري شمالي يستهدف أراضيها.

وقال متحدث باسم وزراة الدفاع إن الأمر الذي أصدره الوزير أونوديرا سيترجم خصوصاً بنشر اليابان مدمرات في البحر مجهزة بنظام اعتراض الصواريخ.

وأضاف المتحدث "لن نعقد مؤتمراً صحفياً خاصاً لأننا لا ننوي أن نكون تحت تأثير الاستفزازات الكورية الشمالية وبالتالي ستكون لبيونغ يانغ إشارات عن إستراتيجيتنا في حال أعطينا تفاصيل علنية".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أن "تصريحات وتهديدات كوريا الشمالية زادت التوتر في المنطقة".

وأسف كيشيدا لـ"تحقيق تقدم صغير فقط في حل مسألة خطف المواطنين اليابانيين في كوريا الشمالية"، داعياً بيونغ يانغ إلى "اتخاذ خطوات إيجابية ومحددة في هذا المجال".

مؤشرات على تجربة نووية جديدة

وفي كوريا الجنوبية، أعلن وزير إعادة التوحيد أن كوريا الشمالية تظهر "مؤشرات" تفيد بأنها تعد لتجربة نووية رابعة، بعد شهرين على التجربة الأخيرة التي أقرت على إثرها سلسلة من العقوبات الدولية ضدها.

وكوريا الشمالية التي نصبت مؤخرا صاروخين متوسطي المدى على ساحلها الشرقي، قد تقوم أيضا بتجربة لإطلاق صاروخ هذا الأسبوع، في اختبار القوة الرامي إلى الحصول على تنازلات من واشنطن.

ومن المحتمل أن تجري التجارب قبل 15 أبريل ذكرى ولادة مؤسس النظام الشيوعي كيم إيل-سونغ.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت قبيل هذا التاريخ في 2012 محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ، في عملية اعتبرتها واشنطن محاولة لإطلاق صاروخ ذاتي الدفع.