كشف مدير عام السجون بالمملكة  اتفاقية بين السجون والجامعات والمعاهد وكلية الملك فهد الأمنية وجامعة نايف العربية لإنشاء مركز تدريب عسكري نسائي، مشيراً الى أن التدريب في الوقت الراهن قصير المدى للنساء بين فترة وأخرى فيما يتعلق بالأعمال والاجراءات التي تتم داخل السجون.

وعن انشاء مراكز تدريب خاصة بادارة السجون قال اللواء الدكتور الحارثي انه مع تزايد الأعداد ومع مكرمة خادم الحرمين الشريفين بفسح المجال ل 60 ألف عسكري في القطاعات الأمنية وجد تزاحم في مراكز التدريب لكن الواقع أن هناك تنسيق وتفاهم مع معالي الفريق مدير عام حرس الحدود بفسح المجال لافراد السجون بالشرقية والجوف ونجران للتدريب، مع وجود معهد حالياً داخل السجون للدروات التدريبية والتخصصية.

وأوضح اللواء الدكتور الحارثي خلال رعايته حفل تخريج الدورة التأهلية والتأسيسية لأعمال السجون والمنعقدة بمركز التدريب والتجنيد بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية أول من أمس وبحضور قائد حرس الحدود بالشرقية اللواء عائض بن سعد البقمي ومدير الإدارة العامة للتدريب اللواء دكتور عبدالعزيز بن سعيد الأسمري وعدد من الضباط والأفراد، أن إصلاحية الدمام سيتم البدء في إنشائها قريباً بعد أن الإنتهاء من مشكلة تعثر الأرض ومساحتها , وقال " هناك 3 مشاريع قائمة لإنشاء اصلاحية جديدة ستنتهي العام الحالي بالإضافة إلى مشاريع سترى النور قريباً منها إصلاحيات المحافظات الصغيرة وعدد من سجون التوقيف، مبيناً أن هناك 9 إصلاحيات ستغطي كافة مناطق المملكة جاري العمل على الانتهاء من طرحها وسيبدأ العمل فيها بعد شهر رمضان المقبل.

وأشاد اللواء الدكتور الحارثي بنجاح فكرة محاكمة المساجين داخل السجون، حيث قال أنه تم الاتفاق مع وزارة العدل باستقطاع جزء من الأراضي لانشاء محاكم في الحرم الاداري أو قريب من السجون، مشيراً الى أمر خادم الحرمين الشريفين بنزع ملكيات قريبة من السجون لانشاء محاكم عليها، حتى تسهل محاكمة السجناء. ودعى جميع الجهات الخيرية التابعة للشؤون الإجتماعية والرغبة في تقديم خدماتها للمساجين وأسرهم الى التعاون مع ادارات السجون المختلفة بالمملكة مشيدا بجهود لجنة تواصي بالمنطقة الشرقية والقائمين عليها.