أكد مسـؤول في وزارة التعليم العالي أن الوزارة تغلق مركزين لترويج الشهادات المزوّرة والوهمية كل أسبوعين. وذكر أنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية تم إغلاق 210 مراكز تبيع شهادات وهمية ومزورة في السعودية.

وقال مدير إدارة معادلة الشهادات في الوزارة عبدالله القحطاني لـ«الحياة» أمس: «لا تجد إعلانات لجامعات وهمية في صحيفة سعودية، وذلك تم نتيجة جهد بذلته الوزارة مع وزارة الثقافة والإعلام ورؤساء تحرير الصحف.

وخلال ثلاثة أعوام أغلقنا 210 مكاتب أو مؤسسات تروّج لهذه الشهادات الوهمية والمزورة، ولا نزال حتى الآن نغلق مكتبين كل أسبوع، وكلما ظهر لنا مكتب يغرّر بالطلاب السعوديين أو المقيمين ويهدر أموالهم، تقوم وزارة الداخلية وجهات أخرى بإغلاقه فوراً».

وأشار إلى أن إدارة معادلة الشهادات تبذل جهوداً كبيرة لفحص الشهادات الواردة من مؤسسات تعليمية غير سعودية خارج المملكة، «أولاً نتأكد أن هذه الشهادات صحيحة، بالتواصل مع الجامعات المصدّرة لها. وبعد ذلك يتم التواصل مع الجامعات للتأكد من مطابقتها للمعايير في لائحة لجنة معادلة الشهادات».

وأوضح أنه "بالنسبة إلى شهادات العمالة الوافدة، فإن الإدارة لا تعادل لغير السعوديين، لكنها تفتح أبوابها لأية مؤسسة خاصة"، إذ تأتينا مئات الطلبات من مؤسسات خاصة للتأكد من شهادات العاملين لديها من غير السعوديين، ونحن نفحصها، ونوضح أن هذه الشهادات صحيحة أو غير ذلك، لكن القطاع الخاص بعيد عن التأكد من الشهادات لدى الوافدين، ونعتقد بأن هناك كثير منهم يأتون بشهادات إما ضعيفة المستوى أو مزورة ويدخلون سوق القطاع الخاص بمختلف أنواعه».