كشف حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين، عن انخفاض أعداد المباني المدرسية المستأجرة إلى نحو 19% بعد أن كانت قبل ثلاثة أعوام تبلغ 41%.

وأوضح ال الشيخ خلال كلمته في اللقاء الأول لإدارات الأمن والسلامة المدرسية في الوزارة أمس، أنه ليس من المهم توفير مسؤول أمن وسلامة في كل مدرسة طالما أن بعضها تتوافر بها وسائل السلامة ومخارج الطوارئ وأجهزة الإطفاء، مشيراً إلى أن المدارس الحديثة تم تأمين وسائل السلامة بها، وجار العمل مع بقية المدارس القديمة.

وأضاف نائب الوزير أن التنسيق جار مع الدفاع المدني لعمل تقارير عن المدارس الغير صالحة للبيئة التعليمية والتي تشكل خطراً على الطلاب، وأنه في حال الكشف عن أي مدرسة يوجد لا تتوفر بها وسائل سلامة يتم البحث عن بديل لها.

وكانت الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في وزارة التربية والتعليم قد عقدت أمس الأول، اللقاء الأول لإدارات الأمن والسلامة المدرسية في إدارة التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات في الرياض تحت عنوان (الأمن والسلامة المدرسية الفكر.. والممارسة).

وشارك في اللقاء عدد من قيادات الدفاع المدني، يتقدمهم اللواء عبدالله الغنام مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات، والذي قدم ورقة عمل خلال اللقاء، وكذلك العميد سبتي السبتي، والعقيد محمد قماش، إضافة إلى المهندس علي الحميد من شركة الكهرباء.

وقال ماجد بن عبيد الحربي مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية، إن الهدف من إنشاء الإدارة هو المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وأوضح الحربي أن أن من أبرز مهام الإدارة هو الإعداد والإشراف على تنفيذ الخطة السنوية والاستراتيجية للطوارئ والأمن والسلامة والخطط التنفيذية لعمليات الإخلاء، وتمارين الإطفاء والإنقاذ الدورية في المنشآت التابعة للوزارة، كما تتضمن مهام الإدارة تطبيق اللوائح التي تحدد شروط وقواعد الأمن والسلامة الواجب توافرها في المدارس والسياسات العامة للدفاع المدني وتنفذ متطلبات الوقاية والحماية من الحريق والحوادث.

وأضاف الحربي أن هناك تعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات المناخية، وإعداد تقارير يومية عن الأحداث التي تحصل في الوزارة وفروعها خلال 24 ساعة، وما يرد من الجهات الأمنية وما يحال لها وإنهاء إجراءتها.

وأكد الحربي على أهمية الإشراف على تطبيق وتحديث أنظمة متكاملة في مجالات الطوارئ وتشكيل وتدريب فرق إدارة الأزمات والحالات الطارئة ونشر الوعي والتثقيف في مجالات الطوارئ والأمن والسلامة المدرسية من خلال التدريب والمشاركة في المعارض والندوات والمؤتمرات واللوحات الإرشادية والكتيبات.

وتابع الحربي أنه يعقب ذلك العمل على إيجاد آليات لقياس مؤشر أداء السلامة بالتعاون مع الجهات المختصة الأخرى والتأكد من تطبيق أسس السلامة في كافة أعمال الإنشاءات المدرسية وتحديد الاحتياجات التدريبية والمستلزمات الإدارية والفنية الخاصة بها ومتابعة توفيرها.