قال الرئيس المكلف للائتلاف السوري المعارض جورج صبرة إن خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله مساء الثلاثاء جاء لينهي الجدل حول تدخل الحزب في سوريا، مضيفاً، في تصريح هاتفي لسكاي نيوز عربية، إنها "حقيقة واضحة.. وهو ما يؤلمنا".
وأضاف صبرة أن الجدل حول تدخل حزب الله استمر طويلاً قبل أن يعترف نصرالله، مشيراً إلى أنه إذا كان لبنان غير معني بتدخل حزب الله، فإن سوريا ستقف بقوة أمام هذا الاختراق.
وأوضح أن المعارضة السورية ستدعو "الجامعة العربية للقيام بما يلزم لإيقاف هذا التدخل السافر في الحياة العامة السورية".
وقال صبرة، الذي سبق له أن اتهم حزب الله بالتدخل إلى جانب السلطة الحاكمة في دمشق "نقول لنصرالله إن في سوريا شعب.. وشعب بطل.. وهو المسؤول في بلده وهو من سيحدد النظام الحاكم".
وأوضح أن من كان "يقاوم إسرائيل هو الشعب السوري وليس نظام الرئيس بشار الأسد، وأن الشعب مستعد لإسقاط نظام المهادنة"، وذلك في محاولة منه لدحض مقولة أن نظام الأسد "نظام ممانعة".
وجدد صبرة التأكيد على أن الحل في سوريا يقضي "برحيل الأسد ومن تلطخت أيديه بدماء السوريين"، منوهاً إلى أن "السوريين قدموا رسائل بالغة الوضوح قبل بدء الثورة، عندما كانت سلمية، حيث دعوا السلطة لحل سلمي، لكنها رفضت وبدأت بالقتل واستخدمت الأسلحة المختلفة والسلاح الكيماوي".
ورداً على ما قاله نصرالله بأن النظام ف سوريا لن يسقط، قال صبرة "نحن ندعو الجميع لمعرفة الحقائق على الأرض.. لمعرفة أين أصبحت المطارات.. وأين أصبحت المواقع العسكرية.. الآن".
وأضاف أن "الفرقة الرابعة لم تتمكن بعد مرور سنتين على بدء الثورة من السيطرة على داريا، ولا على معضمية الشام، وهما مدينتان لا تبعدان عن المراكز العسكرية السلطوية لبشار الأسد سوى كيلومترات قليلة"، مشيراً إلى أن محافظتي درعا والرقة محررتان بالكامل تقريباً.