عادت عائلة ساويرس إلى القاهرة الجمعة، على متن طائرة خاصة، قادمة من فرنسا، بعد رفع اسمي أنسي وناصيف ساويرس، من قوائم ترقب الوصول التي أصدرها النائب العام في مارس/آذار الماضي، قبل أن يرفع اسميهما في نهاية أبريل/نيسان الماضي.

وكان في استقبال الأسرة مندوب من رئاسة الجمهورية ومندوب من المخابرات العامة، وغادرت الأسرة مطار القاهرة متوجهة إلى منتجع "الجونة" بمدينة الغردقة الذي تملكه.

وكان النائب العام المصري، المستشار طلعت عبد الله، قد أصدر قرارا في مارس/آذار الماضي، بمنع أفراد من عائلة ساويرس من السفر، لتحريك الدعوى الجنائية فيما هو منسوب إلى العائلة من التهرب من أداء ضرائب مستحقة تقدر بنحو 14 مليار جنيه عن أرباح صفقة بيع شركة "أوراسكوم بيلدينج" إلى شركة "لافارج" الفرنسية، والتي حققت أرباحا لهما تقدر بنحو 68 مليار جنيه.

وأعلنت شركة "أوراسكوم" أنها توصلت إلى اتفاق على إجراء تسوية نهائية لإنهاء النزاع الضريبي مع مصلحة الضرائب مقابل سداد 7.1 مليار جنيه على أقساط سنوية متتالية تبدأ بدفع 2.5 مليار خلال أسابيع، يليها 900 مليون قبل نهاية العام، يليها دفعات متتالية كل 6 أشهر تنتهي عام 2017.

ويعود النزاع الضريبي بين أوراسكوم ومصلحة الضرائب إلى سنوات الفحص من2007 إلى 2010 والتي تشمل الفترة التي تم بيع كامل الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية والمملوكة لشركة "أوراسكوم" للإنشاء في رأسمال شركة "أوراسكوم بلدنج ماتريلز هولدنج." وتقول أوراسكوم إنها ستمول الضرائب من الاقتراض من الشركة الأم الموجودة في هولندا.