أعلنت شرطة سريلانكا أنها اعتقلت "آزاد سالي" رئيس "المجلس الوطني للمسلمين" لمدة 90 يوماً ، وذلك بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي سنته السلطات مؤخراً ، والذي وصفه الزعيم بأنه حلقة جديدة في مسلسل اضطهاد الأقلية المسلمة هناك.

وذكر بيان صادر عن الشرطة السريلانكية أن عملية الاعتقال تمت بهدف إحباط مخططات إرهابية دون سرد لتفاصيل تتعلق بتلك المخططات المزعومة، فيما استنكرت منظمة حقوق الإنسان ما وصفته لمحاولات السلطات السريلانكية لقمع الحريات.

ومن جهتها طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال سفيرها في العاصمة كولومبو بضرورة تأمين محامين للدفاع عن "آزاد" في التهم المنسوبة إليه وقت الإعلان عنها ، فيما طالب زعماء إسلاميون الرئيس السريلانكي " ماهيندا راجاباكسا" بسرعة توجيه حكومته للإعلان عن تفاصيل تلك التهم للإعلام .

ويذكر أن "آزاد" كان قد توجه في مارس الماضي برسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" حول التهديدات المستمرة ضد المسلمين في سريلانكا ، مناشدا الأمم المتحدة الالتزام بالنظام الدولي في ضمان حقوق الأقليات.