كشف محامي الطفلة ريهام إبراهيم الحكمي عن تصعيد جديد للقضية برفعها لدى ديوان المظالم، بعد مماطلة وزارة الصحة منذ بدء القضية وحتى الآن، كما رفع القضية للهيئة الصحية الشرعية بعسير وقيدت وإلى الآن لم تحدد جلسة للنظر حسب قوله.

وحول حالة الطفلة تقول خالة ريهام الحكمي: "الدكتور سامي الحجار كان صادقاً معنا، يوافينا بالأخبار أولاً بأول، وتعامله أكثر من رائع، وعنايته لريهام فوق المطلوب، المشكلة تكمن في أن المحامي طلب نتائج التحاليل التي أجريت لها في أمريكا إلا أن الوزارة تعتم على ذلك، فقد سألته وأجابني بالحرف الواحد (هذا ليس من صلاحياتي وهناك إدارة مسؤولة عن التقارير هي التي تمد المريض بها)" حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ".

وأوضحت أن الدكتور لا يمكنه تقديم النتيجة النهائية إلا بعد إكمال مراحل التحاليل التي انتهى منها اثنان وبقي واحد، وقد أخذوا منها عينة تستغرق نتيجتها أسبوعين، لافتة إلى أن نفسية ريهام في تدهور مستمر بسبب الإقامة الطويلة في المستشفى.