كشف سفير خادم الحرمين لدى دولة تنزانيا، أمس، أن التحقيقات الأمنية التي أجرتها السلطات التنزانية لم تتوصل إلى أية نتيجة تؤكد ارتباط الموقوف السعودي وثلاثة إماراتيين بالتفجير الذي استهدف كنيسة أثناء قداس في أروشا شمال تنزانيا ونتج منه مقتل شخصين، وإصابة نحو 60 شخصاً الأحد الماضي.
وحسب السفير هاني مؤمنة، وفقاً لصحيفة «الحياة»، فإنه التقى رئيس لجنة التحقيقات في مركز الشرطة الذي يحتجز فيه المواطن السعودي، وعلم منه أن التحقيقات لم تتوصل إلى ما يدل على ارتباط المحتجزين بالحادثة، خصوصاً أن الجهات الأمنية المحلية قبضت على ستة أشخاص، اثنان منهم من تنزانيا.
وقال السفير السعودي، إن الفريق المكوّن من السفارة، ممثلة في السفير والقنصل والمحامي، وقف على المعاملات التي يتلقاها المحتجزون في مركز الشرطة، ووصفها بأنها جيدة، واطمأن الفريق على صحة الموقوف السعودي وزملائه الإماراتيين، مؤكداً أن فريق السفارة السعودية لا يزال في أروشا.