كشف أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله التركي، أن الغرب يتابع الفتاوى التي تصدر من علماء المسلمين وتأثيرها إعلامياً.

واستشهد التركي، بلقائه مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حين كان وزيراً للداخلية، حيث كان معه أوراق تحمل فتاوى للشيخ بن باز والشيخ حمود العقلا، وكان ينتقدها.

وأضاف حسب صحيفة "الشرق" أنه قال لـ"ساركوزي" مدافعاً عن المشايخ والعلماء "إنني في طريقي إليك رأيت مظاهرة يتقدمها رئيس البلدية للمطالبة بالشذوذ الجنسي"، وقلت له "لماذا تتيحون لمثل هؤلاء المطالبة علناً؟"، فأجاب أن هذه "حرية رأي"، فقلت له "وفتوى بن باز أيضاً كانت حرية رأي، ولم تصبح ملزمة بل كانت رأي الشيخ الذي يعتقده"، فسكت.

وكان الدكتور التركي يتحدث عن أهمية نشر الحقائق الصحيحة عن الإسلام للآخرين، معترفاً بالقصور الإعلامي لدى الرابطة، مشيراً إلى أن الرابطة تركز الآن على الشراكة مع مؤسسات إعلامية موجودة، بدلاً عن إنشاء مؤسسات مستقلة.