يكشف الضحك جوانب من شخصية الإنسان، وحتى شؤون تتعلق بحياته الخاصة، هذا ما أكده خبراء علم النفس السلوكي، إذ قالوا إن الضحكة العادية التي نطلقها قادرة على إزالة الستار عن أمور خفية في شخصيتنا.
فعلى سبيل المثال يتصف أصحاب الضحكة الانفجارية بالاندفاع، إلا أنهم يعانون القمع في حياتهم أو في ظروف عملهم.
وأصحاب الضحكة الطويلة أشخاص غير راضين عن حياتهم، وضحكتهم الطويلة تكون على الأغلب ضحكا متسترا خفيا على أنفسهم.
أما أصحاب الضحكة القصيرة فهم أشخاص شديدو العصبية، بينما أصحاب الضحكة العالية أشخاص يتسمون بالعفوية والبساطة.
كما كشف الخبراء أن الخجل يعد أحد أسباب الضحكات الخافتة، التي لا يقدر أصحابها على الجهر بها.