أقالت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، أحد كبار مساعديها المرافقين لها في زيارتها الحالية للولايات المتحدة، بعد أنباء عن تورطه في "فضيحة جنسية" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث عاد بمفرده إلى سيؤول، دون أن يستكمل الجولة الرئاسية.

وذكر المستشار الإعلامي للرئاسة، لي نام كي، في بيان صحفي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، أن الرئيسة بارك كون هيه قررت فصل المتحدث باسمها، يون تشانغ جونغ، "لقيامه بتشويه صورة وكرامة الدولة، من خلال تصرفات غير لائقة"، وفق ما نقلت وكالة "يونهاب" الرسمية في كوريا الجنوبية.

وأثارت عودة المتحدث الرئاسي من واشنطن بصوة مفاجئة، دون استكمال الزيارة، العديد من التساؤلات والشكوك في سيؤول وبين أعضاء الجالية الكورية في الولايات المتحدة، إلى أن أفادت تقارير بأن يون "تحرش جنسياً" بموظفة متدربة في سفارة كوريا الجنوبية بواشنطن.

إلى ذلك، قالت الشرطة في العاصمة الأمريكية إنها بدأت تحقيقاً في بلاغ يتهم المسؤول الرئاسي الكوري بالتحرش بموظفة متدربة، وهي في نفس الوقت طالبة جامعية تحمل "المواطنة" الأمريكية، في الوقت الذي أكدت فيه السفارة الكورية في واشنطن أنها فتحت، هي الأخرى، تحقيقاً في نفس الشأن.