تعرض أحد مراقبي إزالة لجنة التعديات ببلدية المعابدة الفرعية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة صباح أمس، لكسور في اليد من قبل معتدين على الأراضي الحكومية، أثناء مباشرة أعضاء اللجنة تنفيذ إزالة أحواش عشوائية أقيمت بطرق غير نظامية على أراض حكومية داخل نطاق البلدية.

"الوطن" وقفت على موقع الاعتداء ورصدت التهشيم الذي طال معدات وسيارات اللجنة، وكذلك زجاج سيارات خاصة بالمراقبين لقاء قذفهم بالحجارة من قبل لصوص أراض مجهولين وتهديدهم إن هم أزالوا هذه التعديات. من جانبه، توعد رئيس بلدية المعابدة الفرعية المهندس فوزي الحارثي بتطبيق كافة التوجيهات الصادرة بضرورة متابعة مخالفات التعديات على الأراضي والممتلكات العامة وإزالتها أولا بأول، مؤكدا أن الاعتداء السافر الذي تعرض له موظفو البلدية أثناء تأديتهم عملهم أمس لن يوقف اللجنة عن أداء واجبها الوطني في المحافظة على ممتلكات الدولة، وأن البلدية لن تتهاون في أداء واجبها بإزالة أي مخالفات أو تجاوزات، وستواصل مهامها في إزالة أي مواقع تعديات دون تأخر أو تهاون، وأن الجناة ستتم محاسبتهم عن طريق الجهات المختصة.

وطالب رئيس قسم المراقبة ببلدية المعابدة الفرعية المهندس بندر العبدان، بضرورة تكثيف تواجد الفرق الأمنية لتأمين الحماية اللازمة لمراقبي البلدية الذين يتعرضون للخطر أثناء قيامهم بأداء واجبهم، مشيرا إلى أن البلدية قامت خلال الأسبوعين الماضيين بإزالة العديد من المواقع والأحواش العشوائية والتي لا يحمل أصحابه صكوكا شرعية، وشملت عدة مواقع في وادي جليل ووادي هميجة والمعيصم، حيث تمت إزالة عدد من القطع والأحواش والتي بلغت مساحاتها الإجماليه حوالي50 ألف متر مربع، وجميعها مقامة من قبل بعض المواطنين المخالفين ممن يعتدون على الأراضي الحكومية دون وجود ما يثبت ملكيتهم لها، وهي عبارة عن تعديات على الممتلكات العامة.

وأضاف العبدان أن هناك العديد من الفرق الميدانية التي خصصتها البلدية لهذا الغرض، وهي تعمل على مراقبة كافة الأحياء والمخططات السكنية للحد من انتشار مثل هذه الظواهر السلبية.