أكد الأميرال جون ميلر قائد الأسطول الخامس الأميركي، الأحد، أن المناورات البحرية الواسعة التي بدأت في الخليج بمشاركة 41 بلدا لا تستهدف إيران.
وأوضح الضابط الأميركي في مؤتمر صحفي في المنامة حيث يتمركز الأسطول الخامس، أن "إيران غير مستهدفة" بهذه المناورات التي ترتدي طابعا "دفاعيا صرفا".
وكان الأسطول الخامس، أعلن في بيان أن هذه المناورات التي ستستمر حتى 30 مايو "هي أكبر مناورات من نوعها تجرى في المنطقة"، حسب ما أفادت مراسلتنا.
وتتضمن المناورات، عمليات دفاعية تهدف إلى "حماية التجارة الدولية"، ومناورات لإزالة الألغام وعمليات للأمن البحري، كما جاء في البيان، وقد أجريت أيضا مناورات العام الماضي تحت إشراف الأسطول الخامس.
ونددت طهران الأسبوع الفائت بهذه المناورات التي تستمر حتى نهاية الشهر، معتبرة أنها "عمل استفزازي".
وأضاف ميلر أن "رسالتنا تتصل بأمن الممرات البحرية وليست موجهة إلى أي بلد تحديدا"، وتابع أن المناورات "لا تشكل استفزازا وتجري في المياه الدولية".
وتوعدت إيران مرارا بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضت لهجوم أو تم المساس بمصالحها الحيوية.
ورأى ميلر أن "مناخا بحريا تتم فيه التجارة بحرية وتتحرك فيه السفن بحرية أمر أساسي للاقتصاد العالمي"، موضحا أن "أحدث التكنولوجيات على صعيد الأمن البحري" سيتم استخدامها خلال المناورات.
من جانبه، لفت الأميرال سايمون أنكونا إلى أن "أكثر من أربعين بلدا و35 سفينة و6500 جندي يشاركون" في هذه المناورات.
من جهتها، باشرت طهران "تدريبات على إزالة الألغام في شرق مضيق هرمز في بحر عمان"، بحسب ما نقلت وكالة فارس للأنباء الأسبوع الماضي.