تلقى حارس أمن في محكمة القطيف ضربة بالحذاء من مواطن، على خلفية اعتراضه على إكمال قضية طلاق ينظرها قاضي المحكمة في محكمة الأوقاف والمواريث وجيه الأوجاومي، الذي نال نصيبه من تهجم المواطن بتكسير مكتبه، قبل أن يتدخل رجال الأمن ويوقفوه.

وأجَّلت المحكمة الجزائية في القطيف الحكم في قضية الاعتداء الذي طال القاضي الأوجامي إلى الإثنين المقبل للتأمل والحكم فيها ـ بعد أن أنكر المتهم كل ما نسب إليه من تهم الاعتداء والضرب التي طالت القاضي ورجال الأمن.

وكان المواطن مع زوجته أمام قاضي محكمة الأوقاف لطلبها الطلاق منه، إلى أن انفعل وقام بكسر مكتب القاضي الأوجامي، وهدده بالضرب، وعند تقدم رجل الأمن المكلف بحراسة المكتب قام المواطن بضربه بالحذاء، ما أدى إلى استدعاء رجال الأمن من الخارج، الذين نالوا أيضاً حظهم من الضرب.

وكانت جزائية القطيف نظرت أول جلسة في القضية، أمس، حيث أنكر المتهم ما نسب إليه من تهم، ذاكراً أنه قال فقط أثناء الجلسة «دعوني أخرج.. لا أريد متابعة الجلسة»، مضيفاً إنه كان في لحظات انفعال لطلب زوجته الطلاق دون أي سبب على حد قوله، وعلى الرغم من تلاوة المحكمة على المتهم ما ذكره في هيئة التحقيق والادعاء، وتذكيره بوجود شهود على الاتهامات الموجهة ضده، إلا أنه استمر في نكران الاتهامات، وأجلت الجلسة إلى الإثنين المقبل للنطق بالحكم.