روى الطالب السعودي الذي اعتقل بعد دقائق من وقوع تفجيرات بوسطن، ما دار بينه وبين المحققين الأمريكيين، بعد أن اصطحبته الشرطة للمستشفى بسبب إصابته في التفجير، وعندما سألهم عما حدث طلبوا منه أن يخبرهم هو بما حدث، وكانوا خائفين منه، مشيراً إلى تواجد نحو 20 من رجال الأمن حوله، وأخذوا رقمه السري بالفيسبوك.
وقال عبد الرحمن الحربي، خلال الحوار المنشور في صحفية "الوطن" إنه أصيب أثناء الانفجار الثاني بساقه، وأن الانفجار قذف به بعيداً، وأنه لم يتمكن من تمييز شيء لأن الدخان كان كثيفاً، فحاول الابتعاد وكان الناس يسألونه ماذا حدث، وأخبره شرطي أن يذهب لنهاية الشارع حيث توجد سيارة إسعاف.
ونفى الحربي ما تردد إعلامياً بأن أشخاصاً اعتقلوه، موضحاً أن ثلاثة من الشرطة اصطحبوه للمستسشفى، وكل ما قيل عن محاولة هربه كان كذباً، مضيفاً بأن الشرطة أخذت منه كل شيء أثناء التحقيقات، بما فيه هويته وجوزا سفره وبطاقات الائتمان التي كانت بحوزته، لذلك لم يستطع الجلوس للاختبار.
وأضاف بأنه عندما وصل للولايات المتحدة الأمريكية صور علم بلاده وعلم الولايات المتحدة وكتب أسفل الصورة باللغة العربية عبارة "الحمد لله وصلت الولايات المتحدة بعد رحلة طويلة"، إلا أنهم ترجموها إلى عبارة "الله قادم للولايات المتحدة".
وأشار عبدالرحمن الذي لا يزال بعض أجهزة الإعلام الأمريكية تقول إنه مشتبه به، إلى أنه يحاول أن ينسى كل ما حصل ولكنه لا يستطيع، واصفاً أنه جرح مرتين مرة في التفجيرات وأخرى فيما قالته أجهزة الإعلام، مبدياً دهشته من أنه لو كتب اسمه على محرك البحث بالإنترنت سيظهر ما يشير إلى أنه من القاعدة وإنه إرهابي، منهياً كلامه بأنه لا يعرف ما إذا كان سيستمر في دراسته أم لا؟!.