أعلنت الحكومة السورية موافقتها على حضور مؤتمر جنيف للسلام معربة عن حرصها على إنجاح المباحثات لحل الأزمة السورية سلميا.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بغداد إن بلاده "من حيث المبدأ" ستحضر المحادثات متعددة الاطراف المزمع عقدها في جنيف الشهر المقبل.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، قال المعلم" نعتقد وبكل حسن نية أن المؤتمر الدولي يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة السورية".
وكانت المعارضة السورية قد اشترطت لحضور المؤتمر أن يكون ضمن جدول أعماله مناقشة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وتمارس الولايات المتحدة وروسيا ضغوطا على طرفي الصراع السوري لحضور المؤتمر.
وقال المعلم، الذي قام بزيارة مفاجئة للعاصمة العراقية، إنه لا يمكن لأي قوة في الدنيا أن تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل بلاده مضيفا أن "الدول الاقليمية التي تتامر على سوريا هي ذاتها من يدعم الارهاب في العراق".
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر السلام في يونيو/حزيران المقبل برعاية روسية-أمريكية بهدف إنهاء النزاع الذي دخل عامه الثالث واودى بحياة اكثر من 94 الف شخص في سوريا.
ويدعو العراق، الذي يملك حدودا مشتركة مع سوريا، إلى حل سياسي للأزمة السورية ويرفض تسليح الجماعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد.