تواجة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هجوماً واسعاً على خلفية استضافة إحدى القنوات التليفزيونية للشبكة الإعلامية للداعية الإسلامي "أنجم شودري"، وذلك بعد مقتل جندي بريطاني الأربعاء الماضي في منطقة "وولتش" جنوب لندن، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن جانبها ، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية "تيريزا ماي" أنها ستسعى أن تحصل على قرار لمنع الإسلاميين المتطرفين من الظهور على وسائل الإعلام المحلية، وذلك بالتعاون مع هيئة"أوفكوم" المستقلة المعنية بصحة وصلاحية الرخص الإعلامية في بريطانيا، والمخول لها إلغاء تراخيص أي قناة تليفزيونية تستضيف شخصيات تتسم بالكراهية والعداء للمجتمع الإنجليزي بشكل خاص والغرب بشكل عام.
كما هددت "ماي" بمقاضاة شركة "جوجل" للبحث الشبكي وموقع التواصل الإجتماعي "يوتيوب" إذا لم يقوما بحذف مقاطع الفيديو التي تحفز انتشار الإرهاب والترويج للتطرف الديني.
ويذكر أن "شودري" كان قد حل ضيفاً – منذ يومين- على برنامج "نيوزنايت" فى هيئة الإذاعة البريطانية، ولم يدين اعتداء "وولتش" لدى سؤاله، علماً أنه عضو بحركتي "المهاجرون" و"الغرباء" المحظورتين، واللتان ساهم مؤسسهما في اعتناق منفذ الاعتداء النيجيري للإسلام.