تجري الشرطة البريطانية تحقيقا بشأن تعرض حارس في أحد السجون البريطانية لاعتداء ومدى ارتباط هذا الحادث بمقتل جندي بريطاني في وولتش على يد شخصين يشتبه في كونهما متشددين إسلاميين.

وقال موقع "سكاي نيوز" إن حارسا في سجن فول ساتون بمدينة يورك شمالي بريطانيا تعرض للضرب بعد احتجازه من قبل سجناء، وذلك بعد أن طلب من إمام السجن الدعاء للجندي القتيل.

وأكد مصدر في الشرطة أن 3 سجناء، يرجح أنهم يتبعون أحد الأشخاص المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة، متورطون في الحادث الذي وقع الأحد الماضي.

وأصيب الحارس بكسر في الفك حسب الشرطة التي أضافت أن حراس السجن نجحوا في تحريره بعد اقتحام إحدى غرف التنظيف في السجن.

ويأتي هذا الحادث في وقت تتصاعد ردود الفعل على جريمة قتل الجندي البريطاني وما أعقبها من حوادث، كان أبرزها طعن شخص على بعد 300 متر من المكان الذي طعن فيه الجندي.

كما تزايدت جرائم الكراهية ضد الإسلام، إذ تقول حركات مكافحة العنصرية في البلاد إن نحو 150 اعتداء سجلت ضد المسلمين منذ حادثة وولتش، وتضمنت 9 هجمات على مساجد واعتداءات وتحرشات عرقية.

والاثنين، نظمت رابطة الدفاع الإنجليزية المعروفة بتوجهاتها اليمينية تظاهرة أمام مقر الحكومة في أعقاب مقتل الجندي، كما نظمت حركة مواجهة الفاشية تظاهرة أخرى في المكان نفسه لإعلان تصدي المجتمع للأفكار المتطرفة.