أوضح وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أن شركة الكهرباء تعمل على تلافي انقطاع التيار الكهربائي، مؤكدا أن الشركة تعمل على تجهيز الطاقة الإنتاجية، وتضيف سنويا من 3500 إلى 4000 ميقا وات من الكهرباء، وهذه الطاقة السنوية المضافة تعادل الطاقة المركبة في العديد من الدول، وذكر أن زيادة الاستهلاك السنوي تصل إلى 9 في المئة، وفي بعض المحافظات وصلت إلى 12في المئة، مفيدا أن الشركة تحرص على تجهيز الطاقة الإنتاجية حتى لايكون السبب من قلة الإنتاج، وكذلك النقل والتوزيع، حيث يتم الاستعداد لكل ذلك.
وأبان أن هناك حوادث كثيرة تحصل وتؤدي إلى الانقطاع ولطبيعة النشاط لايمكن أن تضمن عدم حدوثها مثل احتراق محول أو قطع كيبل من مقاول تجهيز بنية تحتية، مشيرا إلى أن محافظة جدة لوحدها العام الماضي شهدت 60 انقطاع كيبل من مقاولي البنية التحتية .
وقال الحصين بعد حضوره تدشين عدد من مشاريع المياه يوم أمس من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في محافظة الأحساء إنه يوم مشهود لمشاريع قرى محافظة الأحساء الشمالية والشرقية، مشيرا إلى أن القرى كانت تعاني من مشكلتين: قدم الشبكات، وأيضا الكمية والنوعية وهذا الوضع تغير جذريا.
وأبان أن وزارة المياه والكهرباء ستستمر في تنفيذ المشروعات التي التزمت بها قبل صدور الأمر الملكي الكريم بتحويل إسناد تطوير الأراضي إلى هيئة الإسكان، وكذلك الأحياء التي لن تطورها وزارة الإسكان مفيدا بأن هناك أحياء كثيرة ليست من ضمن الأحياء التي ستطورها وزارة الإسكان.
وأفاد أن شركة المياه الوطنية تقوم الآن بتشغيل وصيانة والإشراف على إنتاج الآبار في الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والطائف، والتوجه أنها تكون مسؤولة عن 15 مدينة في المملكة تشكل حوالى 85 في المئة من استهلاك المياه، وذكر أن الدمام، والمدينة المنورة ستكون المحطة القادمة، ثم تمتد إلى المدن الأخرى والمحافظات الكبيرة. مبينا أنه لايوجد جدول زمني الآن ولكن هذا يعتمد على استعداد الشركة لاستلام هذه المدن، ووجود الدعم المادي مؤكدا اعتماد مبلغ 400 مليون ريال لإنشاء محطة للمياه والصرف الصحي في شاطئ العقير، وستكون من ضمن مشروع البنية الأساسية لشاطئ العقير.