دشن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس (الاثنين) الحركة المرورية على جسر طريق الملك عبدالعزيز بمدينة الرياض.
وقال سموه عقب التدشين إن هناك عدة أعمال قائمة في مدينة الرياض لتخفيف الكثافة المرورية بالمدينة وهذا أحدها، مشيراً إلى أن أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا تعملان على إيجاد حلول للكثافة المرورية إما بوضع خطط مرورية أو بتنفيذ المشروعات التي تسهم في التخفيف.
من جانبه، قدم عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان شرحاً موجزاً عن المشروع وإسهامه في إحداث أثر إيجابي على حركة السير في هذا الجزء الذي يشهد كثافة في الحركة المرورية والتجارية طوال اليوم.
وأشار السلطان إلى أن الطول الإجمالي للمشروع يبلغ 1100 متر، فيما يبلغ طول هيكل الجسر 645 متراً، ويبلغ طول القوس 83 متراً، بارتفاع يصل إلى 26.65 متر، منوهاً إلى أن الجسر مصنوع في جزئه الأوسط من الحديد الصلب بوزن إجمالي يبلغ 1600 طن، فيما تم بناء الأجزاء المتبقية من الجسر من الخرسانة المسلحة بمواصفات عالية القدرة على تحمل الإجهاد.
وأضاف أن القوس مزود بـ 12 كيبلاً تعمل على حمل 60% من أحمال الجسر، فيما يمكن الاستغناء عن ثلاثة من هذه الكيابل في حالات أعمال الصيانة أو عند استبدالها، دون أن يكون لذلك أي تأثير على الحركة المرورية العابرة فوق الجسر، مشيرا إلى تزيين القوس بمجموعة متنوعة من الإضاءات التجميلية التي تتفاعل مع عدد من الأحداث اليومية في المدينة، حيث تضاء المصابيح المرصوصة على أسلاك القوس بألوان مختلفة عند دخول أوقات الصلوات الخمس وفي مناسبات الأعياد أو المناسبات الوطنية، كما يمكن برمجتها لتعكس واقع كثافة الحركة المرورية على الطريق.
عقب ذلك قام أمير منطقة الرياض بجولة في طريق الملك عبدالله شملت المرحلة الثانية من برنامج تطوير الطريق الجاري تنفيذها حالياً، وتتضمن جسر ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبو بكر الصديق، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق عثمان بن عفان، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق خالد بن الوليد، والتي تهدف إلى تحويل الطريق إلى طريق حر الحركة للسيارات، وتزويده بأنظمة الإدارة المرورية المتقدمة, إضافة إلى إعادة تأهيل محيط الطريق في الجوانب البيئية والعمرانية والاقتصادية والإنسانية وتهيئته لاستيعاب شبكة القطار الكهربائي والحافلات المزمع تنفيذها في القريب العاجل على محور الطريق.