صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إطلاق مسمى "مجمع الملك عبدالله الطبي بتبوك" على عدد من المشروعات الصحية التي سيتم الانتهاء من إنشائها بمنطقة تبوك، وتبلغ سعتها السريرية ألف سرير، وتضم مستشفى الملك فهد سعة 500 سرير، ومستشفى الولادة والأطفال سعة 200 سرير، ومستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان سعة 200 سرير، ومركز طب الأسنان التخصصي، ومركز السكري والمختبر الإقليمي وبنك الدم ومركز السموم ومركز القلب بسعة 100 سرير.

أعلن ذلك وزير الصحة الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، رافعاً شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه المتواصل ورعايته الدائمة للخدمات الصحية وحرصه على توفير الرعاية الصحية لأبنائه المواطنين في كافة مناطق ومحافظات المملكة.

وقال إن هذا المجمع يعد إضافة للمرافق الصحية التابعة للوزارة في منطقة تبوك وسيسهم في دعم هذه المرافق وتلبية احتياجات المواطنين الصحية في المنطقة.

وأشار إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لاستثمار الدعم الذي تحظى به من حكومة خادم الحرمين الشريفين بما ينعكس إيجابًا على تجويد خدماتها المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية ويسهم في الارتقاء بمستوى أداء مرافقها الصحية، في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي يهدف إلى تحقيق مبادئ العدالة والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الوصول إليها والحصول عليها ، مؤكدًا اهتمام الوزارة بخدمة المريض وكسب رضاه والحفاظ على صحته وسلامته، تفعيلاً لشعار "المريض أولاً".

يذكر أن الشؤون الصحية بمنطقة تبوك قامت خلال العام الماضي بخدمة مليونين و154 ألفا و411 مريضاً، حيث تم إجراء 15262 عملية جراحية في مستشفيات المنطقة. وبلغ عدد المرضى المنومين 53529 مريضاً.

أما عدد مراجعي العيادات الخارجية فبلغ 435913 مراجعا، فيما بلغ عدد مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية مليون و646 ألفا و187 مراجعا.