أدى خطأ من قبل «مطهر» أثناء إجرائه عملية ختان لطفل عمره 20 يوما في منزل أسرته إلى نقل الصغير إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة وتنويمه في قسم الطوارئ لمدة 48 ساعة نظرا لعدم وجود جراح خاص بالأطفال وفقا لتصريحات إدارة المستشفى.

وفي التفاصيل كما رواها سلطان بن محفوظ والد الطفل الرضيع أن عملية ختان طفله تمت في المنزل وحدث خطأ من قبل الشخص الذي أجرى عملية الختان ما تطلب الأمر نقله بصورة عاجلة إلى المستشفى التخصصي، موضحا أنه كان يتوقع بعد استقبال طفله في قسم الطوارئ وإسعافه نقله إلى غرفة تنويم الأطفال وإجراء جراحة عاجلة له ولكن هذا الإجراء وفقا لقوله لم يحدث.

وأضاف والد الطفل بقوله «طلبت من طبيب الطوارئ نقل الطفل إلى غرفة العمليات أو غرفة التنويم لعمل جراحة عاجلة له إلا أنهم أبلغوني بعدم وجود استشاري جراحة مسالك بولية للأطفال»، لافتا إلى أنه تم تنويم طفله بقسم الطوارئ والذي يتضمن الكثير من المراجعين، الأمر الذي ربما ينقل العدوى إلى الصغير نظرا لضعف المناعة لديه، فضلا عن وجود أمه معه في قسم الطوارئ لمدة يومين.

وأوضح والد الطفل أنه بصدد رفع شكوى للجهات العليا، للإهمال الذي تعرض له طفله من إدارة المستشفى وفقا لقوله.

وفي موازاة ذلك، أوضح لـ«عكاظ» مدير عام برنامج علاقات المجتمع بالمستشفى التخصصي الدكتور نجيب يماني أن حالة الرضيع وصلت إلى المستشفى وتم استقباله في الطوارئ حيث كانت الحالة عبارة عن قطع في موضع الختان نتيجة عمل طهارة له في المنزل، مشيرا إلى أنه تمت معاينة حالة الرضيع من قبل الدكتور عبدالله باعظيم استشاري المسالك البولية والدكتور بشير موفق بشير رئيس قسم الطوارئ واستشاري أطفال واللذين قاما بعمل اللازم لوقف النزيف والاهتمام بالحالة.

وأضاف الدكتور يماني بقوله «قمنا بإخطار والد الرضيع بأنه لا يوجد لدينا جراح أطفال وجرى التنسيق مع المستشفى الجامعي لنقل الطفل إليه وذلك لوجود جراحي أطفال في ذلك المستشفى إلا أن الأب امتنع عن نقل طفله».

وبين يماني أن حالة الطفل مستقرة وتلقى العلاج بشكل كامل، وأن هناك ورقة رسمية من قبل إدارة المستشفى التخصصي تفيد بوجود سرير شاغر للطفل يمكن أن ينقل إليه بالإسعاف بالتنسيق مع طوارئ المستشفى.