اكدت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية الاثنين ان الخلية التي تم القبض على عدد من افرادها الشهر الماضي بتهمة التخطيط لمهاجمة سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في القاهرة تتبع تنظيم القاعدة.
واوضحت الوكالة ان هذه الخلية مسؤولة كذلك عن خطف اربعة من رجال الشرطة ما زال مصيرهم مجهولا منذ اختفائهم مطلع العام 2011.
واكدت الوكالة ان تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا "كشفت أن خلية إرهابية تتبع تنظيم القاعدة تضم متهمين هاربين من السجون في أعقاب ثورة 25 يناير، هي من قامت بالتخطيط وتنفيذ عملية اختطاف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة التي جرت في 4 فبراير (شباط) 2011، وأن أحد المشاركين في ارتكاب الجريمة هو من بين المتهمين الذين ألقي القبض عليهم مؤخرا وجرى حبسهم احتياطيا لاتهامهم بالتخطيط لعمليات انتحارية وتفجيرية أمام السفارتين الأميركية والفرنسية بالقاهرة".
وتابعت الوكالة ان النيابة قررت "استمرار الحبس الاحتياطي للمتهم محمد عبد الحليم حميده صالح علي لثبوت انضمامه للمجموعات التنظيمية الإرهابية بشبه جزيرة سيناء".
واوضحت الوكالة انه تم اخلاء سبيل متهمين اثنين آخرين هما عمرو محمد أبو العلا عقيدة ومحمد مصطفى محمد إبراهيم بيومي ّلثبوت عدم انضمامهما" الى هذه الخلية.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم محمد عبد الحليم تهم "الانضمام إلى جماعة إرهابية تقوم على ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وتفجير خطوط الغاز، وحيازة مواد مفرقعة، والاختطاف"، بحسب الوكالة.
ووفق الوكالة فان التحقيقات كشفت ان هذا المتهم "ينتمي لمجموعة إرهابية تسمى مجموعة +أحمد الكيلاني+ وشارك في عملية اختطاف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة بشبه جزيرة سيناء" العام الماضي.
واكدت الوكالة ان التحقيقات كشفت "ارتباط المتهم بمجموعة +يوسف حماد+ الإرهابية والتي تقف وراء عمليات تفجير خطوط الغاز الطبيعي في سيناء، وأيضا ارتباطه بمجموعة +سليمان البلهيمي+ التي تقف وراء الاعتداءات المسلحة على قسم شرطة ثان العريش والتعدي على أكمنة الشرطة في سيناء" العام الماضي.
وقالت الوكالة استنادا الى تحقيقات النيابة ان "سليمان البلهيمي ويوسف حماد، هما إرهابيان كانا محبوسين في سجن أبوزعبل وفرا من السجن خلال عمليات الاقتحام التي وقعت في الأيام الأولى لثورة 25 (كانون الثاني) يناير 2011 وفرا في أعقاب ذلك إلى الأراضي الفلسطينية".
وكانت السلطات المصرية اعلنت في 15 ايار/مايو الماضي تفكيك خلية كانت تخطط لهجمات ارهابية امام سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في مصر.