علمت بي بي سي أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله عدل عن استقالته التي تقدم بها للرئيس محمود عباس يوم أمس بعد اجتماع مع الرئيس في مقره في المقاطعة في رام الله.
وقالت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية إن الحمدالله غادر مبنى الرئاسة في سيارة حكومية، لكنه لم يدل بأي بيان، كما لم يصدر أي بيان عن الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء.
وكان قد أعلن يوم أمس أن الاستقالة جاءت إثر "خلافات على الصلاحيات".
وكان الرئيس محمود عباس كلف يوم الأحد 2 يونيو/حزيران الماضي الأكاديمي رامي الحمدالله بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لسلام فياض.
ووعد الحمدالله في الجلسة الاولى لحكومته بـ "العمل على خدمة القضية الوطنية ودعم صمود الشعب بإقامة دولته المستقلة" و قال إن حكومته سوف تلتزم ببرنامج الرئيس الفلسطيني وسياسته.
وجاء تكليف الرئيس الفلسطيني لحمدالله بتشكيل حكومة لمنع حدوث فراغ قانوني وسياسي، ولتسيير الاعمال الى حين تشكيل حكومة الوفاق الانتقالية الفلسطينية.
إلا أن تشكيل حكومة لتسيير الاعمال قوبل بالرفض من بعض الفصائل الفلسطينية وأعضاء في المجلس التشريعي لاسيما وأن الغالبية كانت تنتظر تشكيل حكومة الوفاق الانتقالية بموجب اتفاق وفدي المصالحة الفلسطينية في القاهرة.
وعرف الحمد الله بأنه برغماتي مقرب من حركة فتح واكاديمي فلسطيني معروف، فهو رئيس جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، ولكنه غير معروف إلى حد كبير في الخارج.