عُيّن الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزيرا للدولة للشؤون الداخلية وعضوا بمجلس الوزراء يوم 15 فبراير/شباط 2005، وأعيد تعيينه في منصبه في يوليو/تموز 2008.

يحمل الشيخ عبد الله، الذي أشارت مصادر للجزيرة إلى أنه سيتولى منصب رئيس الوزراء بعد أن تولى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم، درجة بكالوريوس "علوم شرطية" من كلية درهام العسكرية في بريطانيا في عام 1984، كما حصل عام 1995 على ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية.

تدرج الشيخ عبد الله في المراكز والرتب العسكرية حتى وصل لرتبة عميد في سبتمبر/أيلول 2004، وشغل في تاريخه العسكري مناصب عسكرية عدة أبرزها مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة لشؤون العمليات، ثم مساعداً لمدير إدارة قوات الأمن الخاصة في عام 2001، ومدير إدارة قوات الأمن الخاصة عام 2002، ثم قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) في عام 2004، قبل أن يتولى وزارة الدولة للشؤون الداخلية.

ويرأس الشيخ عبد الله -متزوج وله خمسة أبناء- اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ومجلس إدارة نادي لخويا لكرة القدم.

حصل على أكثر من 23 دورة تدريبية تأهيلية وتخصصية خارجية وداخلية، ومثل الدولة في الكثير من المؤتمرات والندوات والاجتماعات بينها إعداد مشروع الاتفاقيات الأمنية لمكافحة الإرهاب بدول مجلس التعاون الخليجي، والمؤتمر الدولي الخاص بالأمن العام والإرهاب في نيويورك، وبرنامج الحماية والأمن الوقائي بنيويورك، وترأس وفد قطر بالمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض.