أعادت المحكمة الجزائية المتخصصة الحكم على "إمام مسجد"، تهجّم على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته والتابعين وأثار الفتنة الطائفية مهدداً وحدة الوطن، وحكمت عليه بالسجن "4" سنوات، مع إيقافه من إلقاء الخطب ومنعه من السفر لمدة "5" سنوات.

وكانت محكمة الاستئناف، وفقاً لـ"عكاظ"، نقضت الحكم الأول، وأرجعت الملف للمحكمة الجزائية مرة أخرى، كون أن الحكم بسجنه 3 سنوات ومنعه من السفر لمدة "5" سنوات ومنعه من إلقاء الخطب، لا يتناسب مع الجرم المرتكب المشتمل على القذف العلني لآل البيت والصحابة والتابعين ووصفهم بالــ "نواصب" خلال خطبة الجمعة.

كما أدين الإمام بتهمة التهجم على ولاة الأمر والدعوة للخروج عن طاعة ولي الأمر، والإساءة لعلماء الأمة، والمنهج الذي تتبعه المملكة، وإثارة الفتنة الطائفية، بجانب توزيعه كتيبات ألفها أحد المراجع الإيرانيين دون إذن الجهات الرسمية، كما اتهم بجمع التبرعات بعد صلاة الجمعة بطريقة غير نظامية.