دان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، السبت، "بشدة، جميع أشكال التحريض على العنف أو محاولات التقسيم وإثارة الفتنة" في مصر، في حين دعت حركة "تمرد" المعارضة للإخوان المسلمين، المواطنين، للنزول إلى الشوارع الأحد.

وتأتي تصريحات كيري في ظل تفاقم أعمال العنف في البلاد في أعقاب عزل الجيش للرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري.

وقال كيري في بيان لوزارة الخارجية: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق جراء أعمال العنف في مختلف أنحاء مصر"، وأضاف: "إن الولايات المتحدة تدين بشدة العنف من قبل جميع الأطراف، ونحث الجميع على الهدوء".

ورفض بيان وزارة الخارجية "بشدة" ما وصفها "المزاعم الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة"، بخصوص دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين. وقال "إن الولايات المتحدة كانت دائما وما زالت ملتزمة بالعملية الديمقراطية، وليس بحزب أو شخصية".

ودعا كيري "جميع القادة المصريين لإدانة استخدام القوة، ومنع المزيد من العنف بين مؤيديهم"، وحث المحتجين على التظاهر بصورة سلمية. وأعرب عن أمله في أن تنجح العملية الانتقالية في مصر.

وطالب جميع الأطراف بالعمل معا بصورة سلمية لمعالجة احتياجات الشعب المشروعة، وضمان أن يكون لمصر حكومة تستجيب لتطلعات ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بمستقبل أفضل.

وتأتي تصريحات كيري في وقت دعت المعارضة المصرية مناصريها للنزول إلى ميادين البلاد، الأحد، من أجل ما سموه "الحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو".

ودعت حركة "تمرد" الرافضة لحكم الإخوان المسلمين، مناصريها، إلى الاحتشاد في الميادين، تأييدا للتغيير في مصر، وذلك في مواجهة مظاهرات ما زالت مستمرة لأنصار مرسي في رابعة العدوية، وأمام مقر الحرس الجمهوري.