اعترف القيادي في جماعة الإخوان المسلمين د. محمد البلتاجي ضمنياً بمسؤولية جماعته عن أحداث العنف التي تجري في شبه جزيرة سيناء، وقال البلتاجي إن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه.
وشهدت الأيام التي أعقبت عزل مرسي سلسلة هجمات استهدف مقرات أمنية وكمائن للشرطة، في مدينة العريش والشيخ زويد، ففي يوم الجمعة الماضي قتل جندي مصري وأصيب اثنان آخران في إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين على خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي في محافظة شمال سيناء، فيما أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة، حتى إشعار آخر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في حينها عن مصادر أمنية وشهود عيان تأكيدهم أن عربات دفع رباعي تقل عدداً من المسلحين الملثمين هاجموا قبيل فجر اليوم خمس نقاط أمنية ومطار العريش الدولي.
وعلى إثر تلك التطورات أيضاً أعلن الرئيس المصري المؤقت فرض حظر التجوال في شمال سيناء، وفوّض المحافظين لاتخاذ الأمر حسب تطورات الأوضاع.
كما ذكر اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم الداخلية، أن سبعة من رجال الشرطة سقطوا منذ 30 يونيو.
وسبق أن قال التلفزيون الرسمي وشهود عيان إن تفجيراً وقع في خط الغاز الطبيعي المؤدي إلى الأردن في شبه حزيرة سيناء المصرية بعد سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش أمنية في الأيام القليلة الماضية.
ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن التفجير الذي وقع يوم السبت أو ما إذا كانت الهجمات الأخيرة جاءت رداً على عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي يوم الأربعاء.