أكد الشيخ سلمان العودة أن محتسبين ووسطاء يقفون وراء منع وإيقاف برامجه الدعوية ومحاضراته الدينية، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام أداتا منع وأنه حال قيامهما بالمنع فمعنى ذلك أن هناك جهة أخرى أوعزت إليهما بذلك.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "140" على قناة المجد أن لفظ "الإخوانجية" الذي يوصف به المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين فيه إسفاف، منتقدا حالة اختبار الناس حول مواقفهم وانتماءاتهم من الإخوان المسلمين، متابعاً: "قلت مرات عدة أنا لست من الإخوان ولم أكن منهم في يوم من الأيام، نشأت في مجموعة ربما أقرب إلى السلفية وتعتبر إلى حد بعيد منشقة عن الإخوان، لكني استفدت من الإخوان وشخصياتهم وتراثهم، وأُصنّف الإخوان في الجملة على أنهم من الجماعات المعتدلة".
وشدد العودة على أن خطابه المفتوح الذي طرحه سابقا عبر "تويتر" كان مفصلياً ومهماً وأنه كان يتمنى من منتقديه مناقشة مضمون الخطاب وليس شخص كاتبه، لافتا إلى أن "الإصلاح خيار لا بد منه سواء لمن كان في سدة القيادة أو كان في بقية درجات القطار وأنه يجب التوافق على هذا المبدأ".