أكد مصدر بقوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان وعلى تكثيفها من جولاتها لتفقد اشتراطات السلامة في منشآت إسكان المعتمرين وإزالة كافة المخالفات التي تهدد سلامتهم.

وأضاف أن فرق رصد وتحليل المخاطر شددت إجراءاتها في متابعة مداخل ومخارج شبكة الأنفاق المؤدية إلى المسجد الحرام على مدار الساعة وقياس حجم الملوثات الهوائية والانبعاثات الكربونية بها ومراجعة خطط تنظيم تفويج المركبات إلى الأنفاق لتجنب زيادة معدلات الانبعاثات الكربونية عن الحدود الآمنة.

وأشار إلى تخصيص إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة مجموعة فرق متخصصة لرصد المواد الكيماوية وغاز أول أكسيد الكربون والمواد المشعة داخل الأنفاق على مدار الساعة مع زيادة عدد هذه الفرق في أوقات الذروة خلال العشر الأواخر من الشهر المبارك، لمراقبة حركة سير المركبات داخل الأنفاق ورصد أي مظاهر للتكدس بها والعمل بسرعة على وضع الحلول لفك تلك الازدحامات من خلال التنسيق مع العمليات الأمنية المشتركة بحيث يتم منع دخول المركبات حتى خلو السيارات من داخل الأنفاق.

وأوضح أن عدد الأفراد العاملين في فرقة رصد وتحليل المخاطر داخل شبكات الأنفاق يصل إلى 12 فرداً مجهزاً بكامل التجهيزات الفنية لمتابعة ورصد كافة المتغيرات البيئية وخاصة معدلات التلوث الناتج عن عوادم السيارات في مناطق التجمعات البشرية وداخل شبكة أنفاق السيارات، حيث يتم استخدام جهاز MDX وجهاز GAM لقياس نسبة الكربون داخل الأنفاق والتأكد من عدم تأثير هذه الملوثات على الأجواء داخل النفق وفي حال رصد أي زيادة في نسب التلوث عن النسب الآمنة يتم اتخاذ إجراءات احترازية فورية تتراوح ما بين إيقاف تفويج المركبات داخل النفق أو جدولة تفويجها وتصل إلى حد إغلاق النفق تماماً أمام السيارات وقصر استخدامه على المشاة فقط، واستخدام آليات شفط وطرد الهواء التي تتمركز في مدخل الأنفاق ومخارجها.