أقرت محكمة أميركية أن طبيب أسنان في أيوا لم يقم بـ"التمييز القائم على الجنس" ضد مساعدته عندما طردها لكونها "جذابة للغاية".
وكانت القضية بدأت عندما طرد طبيب الأسنان جيمس نايت مساعدته ميليسا نيلسون بعد 10 سنوات من العمل لديه لأنه يجدها "جذابة للغاية" وأن زوجته تعتبرها "تهديداً لزواجهما".
في ديسمبر الماضي، أقرت محكمة، كل قضاتها من الرجال فقط، بأن نايت لم يتحيز أو يميز ضد مساعدته لكونها أنثى.
وجادلت ميليسا بأنها لم تكن لتفصل من عملها لو أنها كانت رجلاً، كما جادلت محاميتها بايج فيدلر، التي سعت من أجل محاكمة جديدة لأن قرار المحكمة شكل تراجعاً في مجال المساواة بين الجنسين في مكان العمل.
وفي أواخر يونيو، قررت المحكمة إعادة النظر في القضية.
وقال القاضي إدوارد مانسفيلد، أحد قضاة المحكمة التي وافقت على قرار فصلها، إنه تم التوصل إلى أن الإجراء الذي اتخذه طبيب الأسنان لا يرقى إلى التمييز ضد الجنس بما ينتهك قانون الحقوق المدنية في ولاية أيوا.
يشار إلى أن الطبيب جيمس نايت كان قد عيّن ميليسا نيلسون في العام 1999، وفي مناسبات عدة خلال عام ونصف قبل طردها من عملها، وفي أوائل العام 2010، اشتكى الطبيب من أن ملابسها كانت ضيقة جداً وتكشف عن جسدها، الأمر الذي يشتته عن عمله.
لكن ميليسا أنكرت أنها ارتدت أي شيء غير ملائم.
وفي العام 2009، بدأ الطبيب ومساعدته يتبادلان الرسائل النصية، ولكن أغلبها في مجال العمل، وذات مرة حاول التحرش بها بإحدى الرسائل، لكن ميليسا لم ترد على تلك الرسالة.
وعلمت جين، زوجة نايت، أن زوجها ومساعدته يتبادلان الرسائل النصية، فأصرت على ضرورة أن يفصلها من عملها، معتبرة أنها تشكل تهديداً لحياتهما الزوجية.