وافق رئيس بلدية "فيلينوس" الليتوانية على أن يتم وضع شاشة عملاقة أعلى مبنى البلدية، والتي ستعرض مؤشراً لمستوى السعادة بين المواطنين وستقوم بدور المراقب على حالتهم المعنوية وردود أفعالهم بشأن القرارات السياسية التي تتخذها السلطات هناك.
ومن المقرر أن يقوم سكان البلدية البالغ عددهم 520 ألف نسمة بإرسال آرائهم وانطباعاتهم بشأن الحياة اليومية: الاجتماعية والسياسية، وذلك من خلال رسائل عبر هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.
ويقوم نظام الشاشة بتصفية وتصنيف الرسائل بالاعتماد على درجات مؤشر من واحد لعشرة، فيما تُعرض النتائج على الشاشة العملاقة، ليتمكن المواطنون أيضاً من متابعتها.
وينظر مراقبون سياسيون إلى "شاشة قياس السعادة" بكونها أداة للتعرف على مدى صحة التوجهات السياسية للحكومات وانعكاسها على الشعوب.
يذكر أن الشعب الليتواني، هو الأقل سعادة بين 58 دولة، وفقاً لاستطلاع أجرته شبكة متخصصة للاستطلاعات في عام 2011، وذلك نظراً لتأثره بالأزمة المالية العالمية خلال عامي 2008 و2009.