أعلن مقاتلون في الجيش السوري الحر اقتحام حاجز معمل القرميد بإدلب شمال سوريا، حيث تتمركز قوات نظامية، في حين شهد مخيم اليرموك في العاصمة دمشق للاجئين الفلسطينيين اشتباكات بين قوات حكومية وفصائل فلسطينية من جهة، والجيش الحر من جهة أخرى.

وحسب معارضين فإن الحاجز المذكور يعد أكبر حواجز القوات الحكومية في محافظة إدلب، وكان الجيش النظامي يستخدمه منطلقا لقصف المدينة.

وبث ناشطون صورا تظهر الاشتباكات بين الجانبين، وتصاعد ألسنة اللهب من المعمل.

وقد شهد مخيم اليرموك في دمشق معارك بين الجيش الحر وقوات حكومية تساندها فصائل فلسطينية تحت إمرة أمين عام الجبهة الشعبية - القيادة العامة أحمد جبريل.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن المعارك التي يشهدها مخيم اليرموك هي "الأعنف". وقالت هذه المصادر إن "المعارك تدور في شارع اليرموك قرب مشفى فايز حلاوة وفي شارع فلسطين".

كما لقي أكثر من 60 جنديا من القوات الحكومية مصرعهم في هجوم للمعارضة السورية استهدف كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن قواتها شنت هجوما كبيرا على كتيبة الدفاع الجوي قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي وقتلت أكثر من 60 من القوات الحكومية، كما قطع مسلحو المعارضة الطريق بين مدينة السلمية بريف محافظة حماة الشرقي وبين معامل الدفاع قرب بلدة سفيرة بريف حلب الجنوبي.

وأضاف المصدر إن "المعركة التي أطلق عليها معركة (رص الصفوف) في الريف الشرقي لا تقل أهمية عن تحرير خان العسل، وتهدف إلى قطع الشريان الذي يصل مطاري حلب الدولي والعسكري (النيرب) بمعامل الدفاع في السيفرة، ومنها إلى حماة".

وأكد المصدر أن مقاتلين من الجيش الحر سيطروا على قريتي عبيدة والحجيرة قرب خناصر في ريف حلب الجنوبي.

يشار إلى أن القوات الحكومية السورية انسحبت من قرية خان العسل في ريف حلب، بعد اتهامها المعارضة المسلحة باستخدام الأسلحة الكيماوية خلال الاشتباكات التي دارت بينهما هناك.

وفي دير الزور، قصفت قوات حكومية جامع العثمان للمرة الثانية خلال عام ودمرت أجزاء منه.

وذكرت مصادر محلية في مدينة دير الزور أن المدفعية الحكومية المرابطة على جبل دير الزور قصفت ليل الاثنين الثلاثاء جامع العثمان في حي المطار القديم، ودمرت مئذنته التي أعيد بناؤها خلال الأشهر الماضية بعد قصفها عندما دخل الجيش الحكومي إلى المدينة منتصف شهر رمضان العام الماضي.

واضافت المصادر أن القصف هذه المرة استهدف المئذنة وكذلك مبنى الجامع.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في خطاب متلفز له قال إن قواته لم تقصف مئذنة الجامع وإنه سوف يتم إعادة بنائها .

من ناحية ثانية، قتل عدد من أفراد القوات الحكومية السورية وجرح آخرون في تفجير مقر لهم في حي العمال بمدينة دير الزور.