أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن موقفه من ان استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلا للحلول السياسية والحوار الجاد هو الحل لهذا الأزمة إذا صدقت النوايا.
ودعا شيخ الأزهر، في بيان له صدر يوم 14 اغسطس/آب، جميع الأطراف لضبط النفس وتغليب صوت الحكمة، والحفاظ على الدماء، بكل السبل، والاستجابة للجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الشاملة.
وقال شيخ الأزهر إنه يسعى إلى جمع أطراف الصراع السياسي على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة.
وأضاف شيخ الأزهر أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويُطالب بالكف عن محاولات إقحامه في الصراع السياسي.