حذّرت «ليان أثيرتون» «25 عاماً» من خطورة استخدام أجهزة تسمير البشرة، وقالت إنها لم تع ذلك إلا بعد إصابتها، أخيراً، بسرطان الجلد الخبيث.
وساهمت ليان في إصابتها بالمرض عبر زيارتها المتكررة لصالونات تسمير الجلد، لاكتساب لون برونزي جذاب، وذلك لأكثر من 20 دقيقة أسبوعياً، وعلى مدار 8 سنوات.
ولقد بدأت ليان ممارسة شغفها في اكتساب السمرة في عمر 17 عاماً، نظراً لعدم استساغتها للون جلدها الشاحب.
وبعد ذلك أصبح الأمر هوساً أو إدماناً، وما إن يتلاشى اللون، حتى تخضع لجلسة أخرى في سبيل اكتسابه.
وتنتظر ليان حالياً معرفة ما إذا كان السرطان قد تفشى في باقي أجزاء جسمها.
وأشار خبراء إلى أن أجهزة التسمير تساهم في رفع خطورة الإصابة بسرطان الجلد بنحو 75%.