طالبت جامعة الدول العربية الأربعاء فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة في سوريا بالتوجه "فورا" إلى منطقة الغوطة للتحقيق في ملابسات "الجريمة" التي رأت انه يتوجب تقديم مرتكبيها للعدالة "الجنائية الدولية".

وقال بيان أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي طالب "فريق المفتشين بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية والتحقيق حول ملابسات وقوع هذه الجريمة التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني ويتوجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة الجنائية الدولية".

وقد ندد نبيل العربي في بيانه "بالجريمة المروعة التي أودت فجر اليوم بحياة المئات من المدنيين السوريين الأبرياء جراء استخدام الغازات السامة وعمليات القصف الوحشي التي أصابت الغوطة الشرقية" وأبدى العربي "استغرابه لوقوع هذه الجريمة النكراء أثناء وجود فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة في دمشق"، مناشدا "الأجهزة والهيئات الطبية ومنظمات الإغاثة العربية والدولية التدخل فورا من أجل المساعدة على إنقاذ المصابين".