أجرى رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الأربعاء أول تعديل وزاري على حكومته الثانية منذ تشكيلها قبل خمسة أشهر، ضمت سيدتين، بينما احتفظ فيها وزراء الخارجية والداخلية والمالية والإعلام بمناصبهم.

شمل التعديل خصوصا حقائب وزارة الطاقة والثروة المعدنية والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والصحة والتربية والتعليم والثقافة.

والوزراء الجدد هم محمد حامد وزير الطاقة والثرورة المعدنية وهايل عبد الحفيظ وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وعلي النحلة حياصات وزير الصحة ومحمد ذنيبات وزير التربية والتعليم ولانا محمد مامكغ وزيرة الثقافة.

وبموجب التعديل الوزاري دخلت التشكيلة الوزارية الجديدة سيدتان هما وزيرة الثقافة لانا محمد مامكغ ولينا شبيب وزيرة النقل.

ومامكغ الحاصلة على الدكتوراه في الآداب من الجامعة الأردنية أستاذة في كلية الآداب والعلوم في جامعة البتراء أما شبيب فتعمل أستاذة مساعدة في كلية الهندسة بجامعة عمان الأهلية.

وكان النسور شكل حكومته الثانية في 30 مارس الماضي وضمت إلى جانبه 18 وزيرا، وضمت سيدة واحدة هي ريم أبو حسان وزير التنمية الاجتماعية، وتم خلالها دمج عدد من الوزارات بهدف "ترشيد الإنفاق".

وعدت حكومة النسور حينها بأنها الأصغر من ناحية عدد الوزراء منذ عام 1967 وكان الهدف الأساسي من تشكيل هذه الحكومة هو ترشيد الاستهلاك والنفقات الحكومية.

لكن في إطار التعديل الجديد فصلت بعض الوزارات وعين وزراء جدد، منهم وزراء الزراعة والبيئة والنقل والأشغال والإسكان والعدل.

وكان النسور شكل حكومته الأولى في 11 أكتوبر الماضي وضمت 21 وزيرا وتمثلت مهمتها الأساسية آنذاك في إجراء انتخابات نيابية في 23 يناير الماضي.