كشف بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر أنه استقال بعد أن طلب منه الرب ذلك أثناء ما وصفه بـ"تجربة غامضة".

ونقل عن البابا السابق قوله لأحد زواره في إحدى حدائق الفاتيكان حيث يقيم حالياً، إن "الرب طلب مني ذلك (أي الاستقالة)".

وكان البابا السابق أعلن استقالته بصورة مفاجئة في الحادي عشر من فبراير الماضي.

وبعد أسبوعين، أصبح رسمياً أول بابا في الفاتيكان يقدم استقالته طوال نحو 600 عام، ما فتح الطريق أمام انتخاب البابا فرنسيس.

وتم انتخاب البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو برغوليو، وهو من الأرجنتين، ليصبح أول بابا للفاتيكان من خارج القارة الأوروبية خلال نحو 1300 عام.

ووفقاً لموقع "زينيث" الإخباري الذي يتخذ من روما مقراً له، فقد أبلغ البابا بنيديكت زائره بأنه كلما زادت مراقبته للطريقة التي يتعامل فيها البابا الجديد مع واجباته البابوية، ازدادت قناعته بأن الاختيار "جاء من الرب".

يشار إلى أن الصحافة الإيطالية ذكرت في وقت سابق أن استقالة البابا جاءت نتيجة الفضائح العديدة التي عصفت بالفاتيكان في السنوات الثماني من تربعه على عرش البابوية.