صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الجمعة أن الحكومة البريطانية تعتقد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقف وراء هجوم بأسلحة كيميائية بالقرب من دمشق هذا الأسبوع.

وقال هيج في تصريح للتلفزيون "نعتقد أنه هجوم كيميائي شنه نظام الأسد على نطاق واسع لكننا نود أن تتمكن الأمم المتحدة من التحقق من ذلك"، وأضاف أن "التفسير الوحيد الممكن لما شاهدناه هو أنه هجوم كيميائي"، موضحا "أن لا تفسير آخر معقولا من جراء هذا العدد الكبير من الضحايا في منطقة صغيرة".

وأكد هيج أن "أولويتنا في هذا الوقت هي أن نتأكد أن فريق الأمم المتحدة يستطيع إجراء تحقيق ميداني لتأكيد الوقائع"، وأوضح "إذا لم يحصل ذلك في الأيام المقبلة، لأن الوقت أساسي في هذه الحالة، ستتعرض الأدلة للتلف في الأيام المقبلة، لذلك يجب أن نكون مستعدين للعودة إلى مجلس الأمن للحصول على تفويض أقوى وأمام العالم للحديث معًا وبمزيد من الحزم حول هذه المسألة، حتى يتم الوصول" إلى أماكن القصف.