اعتقلت شرطة مطار "جي اف كيندي" في نيويورك مسافرا من جمهورية "سيراليون" الإفريقية، كان متجهاً إلى إيران، وقادماً من العاصمة الفرنسية- باريس، وفي حوزته يورانيوم أخفاه في حذائه.
ووجهت السلطات الأمنية الأمريكية إلى "باتريك كامبيل" تهمة التورط في صفقة وساطة لبيع اليورانيوم المُنقى إلى إيران، وذلك بعد أن نشرت السلطات الأمنية هناك إعلاناً – من خلال عميل سري لها - على موقع إلكتروني للإعلانات المبوبة طلبت خلاله مادة "يورانيو 308"، وقام "كامبيل" بالرد على الإعلان بجاهزيته لتوريد اليورانيوم المطلوب، مما أخضعه للمراقبة منذ مايو 2012، حتى تم القبض عليه، بعد استخراج أكياس بلاستيكية تحوي كميات من عينات اليورانيوم في حذاء كان بحقائبه.
وينتظر "كامبيل" أن يواجه أحكاماً قضائية بالسجن، تصل إلى 20 عاماً، فضلاً عن غرامة مالية قد تصل إلى مليون دولار.