تحركت وزارة الصحة أمس، لتتقصى تراخي أحد المستشفيات بالمنطقة الشرقية في علاج زوجة وابن عبدالرحمن الغامدي، والذي لقي حتفه نتيجة الحادثة المعروفة بـ"مطاردة بلجرشي"، وهي الحادثة التي نجم عنها بتر يد الزوجة وانحراف في عين الابن.

وقبل أقل من 24 ساعة، وتفاعلا مع نشرته "الوطن" في عددها أول من أمس، وجهت وزارة الصحة على الفور، بمتابعة حالة زوجة المتوفى عبدالرحمن الغامدي وابنه الذي يعاني من "دوخة" جراء الحادث، في حين أفاد أحد مسؤولي العلاقات العامة بوزارة الصحة "الوطن"، أنهم ينتظرون من زوجة المتوفى تزويدهم بمعلومات أكثر عن حالتها، بالإضافة إلى اسم الطبيب المختص بمتابعة حالتها بعد بتر يدها، إضافة إلى حالة ابنها، للقيام بالإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر.

يذكر أن أحد أقرباء الزوجة أوضح لـ"الوطن"، أن زوجة الغامدي موجودة الآن في المنطقة الشرقية مع والدتها وتنتظر اتصال المستشفى الذي تكفل بتركيب اليد الصناعية لها، وأضاف في حديث سابق مع الصحيفة.